لقد أحدث اسم Blooket، وهو اسم مرادف للمتعة والتعلم في مجال تكنولوجيا التعليم، موجات كبيرة منذ بدايته. تتعمق هذه المقالة في تاريخ Blooket، وتستكشف إنشائها، والرؤية الكامنة وراءها، وكيف تطورت إلى المنصة المحبوبة التي هي عليها اليوم.
ولادة بلوكيت
تأسست Blooket في عام 2020 على يد توم ستيوارت وبن ستيوارت. تم إنشاء المنصة بهدف جعل التعلم تجربة جذابة وتفاعلية وممتعة للطلاب من جميع الأعمار. شرع Blooket في تحويل النموذج التعليمي التقليدي من خلال دمج إثارة الألعاب في عمليات التعلم.
الرؤية وراء بلوكيت
تصور منشئو Blooket منصة يلتقي فيها التعليم بالترفيه، مع الابتعاد عن أساليب التعلم التقليدية عن ظهر قلب. وكانوا يهدفون إلى:
- تعزيز المشاركة : من خلال إضفاء الألعاب على التعليم، يزيد Blooket من مشاركة الطلاب، مما يجعل التعلم أكثر جاذبية ومتعة.
- تعزيز التعلم النشط : بدلاً من الحفظ السلبي، يشجع بلوكيت المشاركة النشطة والتفكير النقدي وحل المشكلات.
- توفير التنوع : مصممة للاستخدام في الفصول الدراسية أو في المنزل أو أثناء التنقل، تدعم منصة Blooket متعددة الاستخدامات بيئات واحتياجات التعلم المختلفة.
الأيام الأولى والتنمية
في أيامه الأولى، اكتسب Blooket شعبية سريعة بين المعلمين والطلاب بسبب منهجه المبتكر في التعلم. تجمع المنصة بين التعليم القائم على الاختبارات وآليات الألعاب التنافسية والتفاعلية، مما يوفر بديلاً جديدًا للأدوات التعليمية الأكثر رسوخًا.
النمو والتطور
منذ إطلاقه، شهد Blooket نموًا سريعًا، مما أدى إلى توسيع قاعدة مستخدميه وتحسين ميزاته بشكل مستمر. تشمل التطورات الملحوظة في تطور المنصة ما يلي:
- توسيع أوضاع اللعبة : قدمت Blooket أوضاع لعب مختلفة، كل منها بآليات واستراتيجيات فريدة تلبي أنماط وأهداف التعلم المختلفة.
- بناء المجتمع : تم تشكيل مجتمع نشط من المعلمين والطلاب حول Blooket، ومشاركة الموارد، وإنشاء ألعاب مخصصة، وتبادل النصائح.
- التحسين المستمر : قامت Blooket بتحديث نظامها الأساسي باستمرار بميزات جديدة، وواجهات مستخدم محسنة، ومكتبات محتوى موسعة، للتكيف مع الاحتياجات المتغيرة للمجتمع التعليمي.
بلوكيت اليوم
واليوم، تُعرف Blooket بأنها أداة رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، ويستخدمها الملايين من المعلمين والطلاب حول العالم. ويكمن نجاحها في قدرتها على دمج جاذبية الألعاب مع ضرورة التعلم، مما يخلق تجربة تعليمية ديناميكية وفعالة.
خاتمة
منذ تأسيسها في عام 2020، أحدثت شركة “بلوكيت” ثورة في المشهد التعليمي، حيث حولت عملية التعلم إلى مغامرة مليئة بالاكتشاف والإثارة. من خلال التكيف والتوسع المستمر، يظل Blooket في طليعة الابتكار التعليمي، مما يثبت أنه عندما يصبح التعليم ممتعًا، فإن إمكانيات التعلم لا حصر لها.